منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسعفين الأحرار


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسعف دوما مستعد
عضو ذهبي
مسعف دوما مستعد


انثى عدد الرسائل : 428
الدولة : الأسرة Female49
تاريخ التسجيل : 07/11/2007

الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة   الأسرة Icon_minitimeالخميس 20 مارس 2008, 10:05 pm

الأسرة هي اللبنة الأولى لتكوين المجتمع، وهي نقطة الانطلاق في انشاء

وتنشئة العنصر الإنساني، ونقطة البدء المؤثرة في المجتمع ومراحل

سيره الإيجابية والسلبية، ولهذا أبدى الإسلام عناية خاصة بالأسرة

فوضع لها آداباً وفقهاً متكاملاً شاملاً لجميع جوانبها النفسية والسلوكية.

وآداب الأسرة، أو قل فقه الأسرة لم ينشأ من فراغ ولا يبحث في فراغ

وإنما هو فقه واقعي، يراعي الطبيعة البشرية بما فيها الفوارق

الجسدية والنفسية بين الجنسين، ويراعي الحاجات الفطرية

فلا يبدلها ولا يعطلها ولا يحملها ما لا تطيق، وهذه الآداب

مستمدة من النصوص القرآنية والحديث الشريف.

معنى الأسرة:الأسرة لغة: أهل بيت الإنسان و عشيرته و أصل

الأسرة الدرع الحصينة، و أطلقت على أهل بيت الرجل لأنه يتقوى بهم.

الأسرة اصطلاحاً: هي رابطة الزواج التي يصحبها ذرية. وهي:

رابطة اجتماعية تتكون من زوج وزوجة و أطفالهما و تشمل

الجدود و الأحفاد و بعض الأقارب على أن يكونوا في معيشة واحدة.

استحباب النكاح و أهميته:النكاح هي الوسيلة الوحيدة لتشكيل الأسرة

و هو الارتباط المشروع الوحيد بين الرجل و المرأة و هو طريق

التناسل و الحفاظ على الجنس البشري من الانقراض و هو باب

االتواصل و سبب الألفة و المحبة، و المعونة على لعفة و الفضيلة

فبه يتحصن الجنسان من جميع ألوان الاضراب النفسي و الانحراف

الجنسي و من هنا كان استحبابه استحباباً مؤكداً

قال تعالى:

( و أنكحوا الأيامى منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم

الله من فضله و ال واسع عليم) .

و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

" من أحب أن يتبع سنتي فإن من سنتي التزويج ".

و للزواج تأثيرات إيجابية على الرجل و المرأة و على المجتمع فهو

الوسيلة للانجاب و تكثير النسل، قال صلى الله عليه و آله و سلم:

" ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلاً لعل الله أن يرزقه نسسمة تثقل

الأرض بلا إله إلا الله ". و هو ضمان لاحراز نصف الدين لأنه

الحصن الواقي من جميع ألوان الانحراف و الاضراب العقلي

و النفسي و العاطفي، فهو يقي الإنسان من الرذيلة و الخطيئة

و يخلق أجواء الاستقرار في العقل و القلب و الإرادة، لينطلق

الإنسان متعالياً عن قيود الأهواء و الشهوات التي تكبله و تشغله

عن أداء دوره في الحياة و في ارتقائه الروحي و اسهامه في تحقيق

الهدف الذي خلق من أجله، و لذلك جعله رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

في المرتبة الثانية من مراتب الفوائد المعنوية حيث قال:

" ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة

تسره إذا نظر إليها، و تطيعه إذا أمرها و تحفظه إذا غاب عنها

في نفسها و ماله ". وهو باب من أبواب الرزق بأسبابه الطبيعية

المقرونة بالرعايةالإلهية، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

" اتخذوا الأهل، فإنه أرزق ".

استحباب السعي في النكاح:

حث الإسلام على السعي في النكاح و المساهمة في الترويج له و إقراره

في الواقع بالجمع بين رجل و امرأة لتكوين أسرة مسلمة فمن يسعى

فيه يعوضه الله تعالى عن سعيه في الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

" ... و من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوجه الله عز و جل

ألف امرأة من الحور العين..".

أولاً: حقوق الزوج:من أهم حقوق الزوج حق القيمومة، قال تعالى:

( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ).

فالأسرة باعتبارها أصغر وحدة في البناء الاجتماعي بحاجة إلى قيم ومسؤول

عن أفرادها له حق الاشراف والتوجيه ومتابعة الأعمال والممارسات

وقد أوكل الله تعالى هذا الحق إلى الزوج، فالواجب على الزوجة مراعاة

هذا الحق المنسجم مع طبيعة الفوارق البدنية والعاطفية لكل من

الزوجين وأن تراعي هذه القيمومة في تعاملها مع الأطفال وتشعرهم

بمقام والدهم. ومن الحقوق المترتبةعلى حق القيمومة حق الطاعة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

" أن تطيعه ولا تعصيه، ولا تصدق من بيتها شيئاً إلا بإذنه ولا تصوم

تطوعاً إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها، وإن كانت على ظهر قتب

ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه ... ". وحث صلى الله عليه وآله وسلم المرأة على

اصلاح شؤون البيت واستقبال الزوج بأحسن استقبال فقال:

" حق الرجل على المرأة إنارة السراج، واصلاح الطعام وأن تستقبله

عند باب بيتها فترحب به وأن تقدم إليه الطشت والمنديل...".

ومن أجل التغلب على المشاكل المعكرة لصفو المودة والوئام

يستحب للزوجة أن تصبر على أذى الزوج، فلا تقابل الأذى بالأذى

والإساءة بالإساءة؛ لأن ذلك من شأنه أن يغمر أجواء الأسرة

بالتوترات الدائمة والمشاكل التي لا تنقضي، والصبر هو الأسلوب

القادر على ايصال العلاقات إلى الإنسجام التام بعودة الزوج

إلى سلوكه المنطقي الهادىء، فلا يبقى له مبرر للإصرار على

سلوكه غير المقبول. ومن آثار مراعاة الزوجة لحقوق الزوج

في الوسط الأسري أن تصبح له مكانة محترمة في نفوس أبنائه

فيحفظون له مقامه، ويؤدون له حق القيمومة فيطيعون أوامره

ويستجيبون لارشاداته ونصائحه، فتيسر العملية التربوية سيراً

متكاملاً، ويعم الاستقرار والطمأنينة جو الأسرة بأكمله

وتنتهي جميع ألوان وأنواع المشاحنات والتوترات المحتملة.

ثانياً:

حقوق الزوجة:

وضع الإسلام حقوقاً للزوجة يجب على الزوج تنفيذها وأداءها

وهي ضرورية لاشاعة الاستقرار والاطمئنان في أجواء الأسرة

وإنهاء أسباب المنافرة والتدابر قبل وقوعها.

ومن حقوق الزوجة على زوجها:

حق النفقة حيث جعله الله تعالى من الحقوق التي يتوقف عليها حق

القيمومة للرجل فيجب على الزوج الانفاق على زوجته

وشدد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذا الواجب حتى

جعل المقصر في أدائه ملعوناً، فقال صلى الله عليه وآله وسلم:

" ملعون ملعون من يضيع من يعول ". والنفقة الواجبة هي

الاطعام والكسوة للشتاء والصيف وما تحتاج إليه من الزينة

حسب يسار الزوج. والضابط في النفقة القيام بما تحتاج إليه

المرأة من طعام وأداء وكسوة وفراش وغطاء واسكان واخدام

وآلات تحتاج إليها لشربها وطبخها وتنظيفها، ويقدم الطعام

والاكساء على غيره من أنواع النفقة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

" حق المرأة على زوجها أن يسد جوعتها، وأن يستر عورتها ولا يقبح

لها وجهاً فإذا فعل ذلك أدى والله حقها ".

والنفقة هي ملك شخصي للزوجة، ولو مضت أيام ولم ينفق الزوج عليها

اشتغلت ذمته بنفقة تلك المدة سواء طالبته بها أو سكتت عنها.

ولضرورة هذا الحق جعل الإسلام الحاكم الشرعي – وهو الفقيه العادل – صلاحية

إجبار الزوج على النفقة، فإن امتنع كان له حق التفريق بينهما.

ولا تسقط النفقة في حال الطلاق، فما دامت المطلقة في عدتها فعلى

الزوج الانفاق عليها، وتسقط نفقتها في حال الطلاق الثالث.

وفي حين تسقط النفقة في حال عدم التمكين للزوج ولاتسقط إن

كان عدم التمكين لعذر شرعي أو عقلي من حيض أو إحرام

أو اعتكاف واجب أو مرض.

وتسقط إن خرجت بدون إذن زوجها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

" أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذنزوجها فلا نفقة لها حتى ترجع ".

وحث الإسلام على اتخاذ التدابير الموضوعية للحيلولة دون وقوع

التدابر والتقاطع، فدعا إلى توثيق روابط المودة والمحبة وأمر

بالعشرة والمعروف، قال تعالى: ( ... وعاشروهن بالمعروف

فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ).

ومن حقها أن يتعامل زوجها معها بحسن الخلق، وهو أحد العوامل

التي تعمق المودة والرحمة والحب داخل الأسرة.

ومن حقها الإكرام، والرفق بها، واحاطتها بالرحمة والمؤانسة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

" خيركم خيركم لنسائه، وأنا خيركم لنسائي ".

ونهى صلى الله عليه وآله وسلم عن استخدام القسوة مع المرأة

وجعل من حق الزوجة عدم ضربها والصياح في وجهها ففي

جوابه على سؤال خولة بنت الأسود حول حق المرأة قال:

" حقك عليه أن يطعمك مما يأكل، ويكسوك مما يلبس ولا يلطم

ولا يصيح في وجهك". ومن أجل تحجيم نطاق المشاكل والاضرابات

الأسرية، يستحسن الصبر على إساءة الزوجة لأن رد الإساءة

بالإساءة أو بالعقوبة يوسع دائرة الخلافات والتشنجات ويزيد

المشاكل تعقيداً، فيستحب الصبر على إساءة الزوجة قولاً كانت أم فعلاً.

وإن كان للرجل زوجتان، فيجب عليه العدل بينهما.

ووضع الإسلام حدوداً في العلاقات الزوجية فلا يجوز للزوج أن

يقذف زوجته، فلو قذفها جلد الحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_allah1
نائب المدير العام
نائب المدير العام
avatar


ذكر عدد الرسائل : 499
الدولة : الأسرة Male_m12
تاريخ التسجيل : 01/05/2007

الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة   الأسرة Icon_minitimeالسبت 22 مارس 2008, 2:48 pm

الأسرة 131112

مسعف دوما مستعد

من الأفضل يا أختي أن تكون الكتابة تبدأ من اليمين


الأسرة Mohama10

الأسرة Rasool10

الأسرة 3960_i10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسعف دوما مستعد
عضو ذهبي
مسعف دوما مستعد


انثى عدد الرسائل : 428
الدولة : الأسرة Female49
تاريخ التسجيل : 07/11/2007

الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة   الأسرة Icon_minitimeالسبت 22 مارس 2008, 6:04 pm

حسنا ان شاء الله اخ نور الله و شكرا عهلى ملاحظاتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار :: 
منتدى الأسرة المرأة و المجتمع
 :: منتدى الأسرة المرأة و المجتمع
-
انتقل الى: