منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسعفين الأحرار


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jamali
نائب المدير العام
نائب المدير العام
jamali


ذكر عدد الرسائل : 319
الدولة : سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً Male_m12
تاريخ التسجيل : 28/05/2007

سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً Empty
مُساهمةموضوع: سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً   سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً Icon_minitimeالأربعاء 14 مايو 2008, 2:20 pm

سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً




كان يا مكان في قديم الزمان تاجر مشهور له ثروة طائلة ولم يرزق إلا ولداً واحداً فكان هذا الولد هو أمله في الحياة وهو موضع اهتمامه ورعايته وكبر هذا التاجر .. وصار له ولد شاباً مكتمل الرجولة وأحس الوالد بالضعف والكبر فصفى تجارته وحولها إلى ذهب ولم يترك منها إلا بقايا بسيطة للإنفاق على أسرته.
وجمع هذا الذهب ووضعه في جلد رقبة بعير ثم حفر حفرة تحت سقف الدرجة ودفنه فيه ..
وصار معظم أماني الوالد أن يتزوج ولده .. ولكن الزواج لا بد أن يكون من امرأة تكون بكراً لم تجرب الأزواج ولم تنتقل بينهم.. ودعا ولده ذات يوم وقال له :
- يا ولدي إن أيامي في الدنيا معدودة .. وان أمنيتي في أخريات حياتي أن أراك متزوجاً زواجاً موفقاً .. وأن أرى أولادك قبل أن أغادر هذه الدار الفانية .. وإن لي وصية في الزوجة وهي أن تكون بكراً .. وإياك و الثيب...!!!
فأجابه ولده بأن عمرك إن شاء الله سوف يطول وأن نصائحك لي سوف تكون نافذة.. وسأحرص على تطبيقها بحذافيرها .. فدعا له والده بالتوفيق ثم انصرف الولد من عند والده..
ودارت الأيام وأحب الولد امرأة مطلقة بطريقة ما ..!! وبادلته هذا الحب .. واتفقا على الزواج واشترط عليها إذا سألها والده هل هي بكر أو ثيب أن تقول له إن ولدك تزوجني وأنا بكر وتم الزواج ونقل الولد زوجته إلى دار أبيه وسأله لعل زوجته بكراً فقال إنها بكر .. وسأل الوالد الزوجة عن ذلك فكان جوابها مطابقاً لجواب ولده..
وسر الوالد من هذا الزواج وقرت عينه باستقرار ابنه .. ووضعه اللبنة الأولى في سبيل تكوين أسرة تحمل اسم العائلة وتخلد ذكراها..!!
وتكاثرت الأمراض على الأب .. وحطت من قواه أمراض الشيخوخة فكانت زوجة ولده تظهر نحوه عطفاً وشفقة وتقوم بخدمته ليل نهار ولا تكاد تفارق فراشه الذي أمسى ملازماً له طيلة ساعات الليل والنهار ..
وتوسم الشيخ في زوجة ولد عقلاً ونجابة وحسن تدبير .. كما أنه من ناحية ثانية.. يرى أن ولده لا يزال في طفرة الشباب .. ولاتزال تسيطر على نفسه بعض نزوات الشباب وطيشه .. ولهذا فقد أخفى مخزون الذهب عن ولده ولم يطلعه على أي خبر عنه..
وعندما أحس الشيخ بدنو أجله .. جاء بزوجة ولده وقال لها لقد خلّفت لكم ثروة بعضها بين أيديكم أنفقوا منها باتزان واتركوا البعض الأخر مدفون تحت سقف هذه الدرجة فان احتجتم فخذوا من هذا الذهب المخزون تحت الدرجة .. وإياك أن يعلم عنه زوجك أو يستولي عليه .. فإنني أخشى أن يسرف في الإنفاق منه .. وأن يبدده فلا يكون أمامكم إلا الحاجة والعوز ..!!
فدعت له زوجة ولده و أكثرت من الدعوات الصالحات .. ومات الأب وورث ثروته الابن وصار ينفق مما تحت يده نفقة من لا يخشى الفقر .. ولا يحاول أن ينمي شيئاً منه .. أو يبحث عن مصادر تعوضه عما ينفق ...
واستمر على هذه الحالة .. إلى أن تقلص ما عندهم من نقود ثم جعل يبيع الأثاث والمفروشات وينفق من ثمنها ثم بعد هذا لم يجد الشاب شيئاً ينفق منه فضاقت به البلد.. وتغيرت نظرات الناس فيه وبدأ يرى علامات الإهمال ولانصراف حتى من أعز أصدقائه..
ورأت زوجته ما هو فيه من حالة سيئة .. من جراء الفقر والعوز الذي يعيش فيه فأشارت عليه بأن يسافر .. وأن يسعى في طلب الرزق لعل الله يفتح له باباً يعيش منه وينفق على عائلته..! وعزم الشاب على السفر .. ورأى قافلة متجهة إلى اليمن فرافقها..
والتمس عملاً يكسب منه الرزق ... ولكنه لم يجد فالأعمال الشاقة لا يرضاها لنفسه والعمل الهادئ لم يتيسر له .. وذهب ذات يوم بعد أن خاب أمله في وجود عمل يتناسب مع رغباته .. ذهب إلى أحد المساجد وصلى فيه صلاة الظهر .. وكان من الصدف المباركة أن كان يصلي بجانبه أحد أثرياء البلد .. فسلم الثري على الشاب وسأله عن بلده فأخبره بها ثم سأله عن عائلته .. فأخبره عنها و عن اسمه و اسم والده ..!!
وسمع هذا التاجر اسماً ليس غريباً عليه .. بل هو اسم تاجر من تجار نجد كان يتعامل معه.. ويبيع ويشتري منه بمبالغ طائلة .. فقال التاجر وما هي أخبار والدك فقال توفي ..!! فدعا التاجر لزميله الراحل بالرحمة والغفران ثم سأل التاجر هذا الشاب عن سبب مجيئه إلى اليمن وتحمله مشاق السفر فقال الشاب لقد أنفقت ما تبقى من المال بعد أبي .. ونفذ ما في يدي .. ولم يبقى أمامي إلا السفر لطلب المعيشة ..!!
فقال التاجر لهذا الشاب أن لوالدك ثروة كبيرة لا يمكن أن تنفد بهذه السرعة.. ولابد أن في الأمر سراً فهل أوصاك والدك قبل الوفاة بوصية خاصة..!!
فقال الشاب نعم انه أوصاني بأن لا أتزوج راجعاً بل علي أن أتزوج بكراً.. ولكنني أحببت واحدة في أخريات حياة والدي وكانت راجعاً .. فدفعني الحب الذي جعله الله في قلبي لهذه المرأة إلى أن أتزوجها و أن أخدع والدي و أكذب عليه بأنها بكر وتواطأت مع زوجي على ذالك فلم يشك والدي في صدقنا ومات مطمئن البال قرير العين لأن أخر أمنياته في الحياة أن يراني متزوجاً سعيداً بزواجي ..
وفعلاً كان هذا فقد كانت زوجي ذكية عاقلة مدبرة لشئون البيت .. كما أنها أولت والدي في أيامه الأخيرة عناية فائقة وكانت لا تكاد تفارق فراشه في ليل أو نهار لتوفر له جميع طلباته .. وتساعده على جميع الصعوبات التي كان يعاني منها ..!!
فقال التاجر .. ومع هذا كله فان في الأمر سراً لايزال غامضاً ولا بد من التحايل على معرفة هذا السر ..!!!
فقال الشاب إن الأمر إليك فانظر ما هو الطريق الموصل إلى اكتشاف هذا السر..!!
قال التاجر لقد رأيت أن أفضل طريقة هي أن أزوجك ابنتي البكر وأن تسافر معك إلى بلدك على أساس أنها عبدة مملوكة .. وسوف تطلى جلدها بطلاء أسود بحيث لا تشك في أنها جارية سوداء ..!..
وتذهب بها على زوجتك وتقول أنها جارية وجدتها رخيصة فاشتريتها وقد جئت بها لخدمتك.. وهي صقهاء طرماء أي لا تسمع ولا تتكلم .. وسوف نؤكد على ابنتي أن لا تتلكم بأي كلمة .. و أن تتظاهر بأنها لا تسمع أي كلمة ولكن هذا كله بشرط..!!
فقال الشاب وما هو الشرط :
- فقال أن لا تمس ابنتي و أن يكون هذا العقد عقداً صورياً لا يبيح لك أن تضجعها .. ولا أن تفعل معها ما يفعله الأزواج مع زوجاتهم و إذا خالفت هذا الشرط فان العقوبة تكون قطع يدك اليمنى ..!!
فقبل الشاب هذا الشرط ورضي بالجزاء إذا خالفه وعقد الزواج بين الشاب وهذا الشرط ورضي بالجزاء إذا خالفه وعقد الزواج بين الشاب وابنة التاجر.. وطليت بالطلاء الأسود حتى لا يشك من يراها أنها جارية ..!! وتظاهرت بالصمم والطرم..!! وصل الشاب إلى بلده .. ودخل بيته فوجد زوجته على الحال التي تركبها عليها وجاء بالجارية فقال لها هذه جارية وجدتها رخيصة فاشتريتها لتكون خادمة لك إلا أن فيها عيباً وهو الصقه والطرم فهي لا تسمع ولا تنطق .. ولكن ذلك لا يهمنا فان من الممكن إفهامها بالإشارة.. عندما نريد أن تعلم أما ما عدا ذلك فلسنا في حاجة اليه ..!
واقتنعت الزوجة بهذا الكلام ولم يدخلها أي شك في أن هذه الجارية لا تسمع ولا تنطق ....
بقي الزوج مع زوجته يروح ويغدو إليها والجارية عندها تعمل في البيت حتى عملت الزوجة بمواعيد معينة لخروج زوجها ومجيئه وأخبرت عشيقها أو حبيبها.. فصار يأتي إليها في الأوقات التي يكون زوجها خارج الدار ويخلو بها خلوات مريبة والجارية ترى وكأنها لا ترى شيئاً ...!!!
وجاءها ذات يوم هذا الخليل .. وقال لها لقد وردت بضاعة رخيصة سوف تأتي مكاسبها بالشيء الكثير ... واني أريد منك أن تعطيني مائة قطعة ذهبية .. وسألت الزوجة حبيبها عن نوع البضاعة فقال إنها قطعان من الإبل المعروضة للبيع .. أقيامها رخيصة وفيها مكاسب ظاهرة..
فذهبت الزوجة إلى بيت الدرجة .. ثم جاءت بالقطع الذهبية المطلوبة ودفعتها لحبيبها .. وثمنت له مكاسب طيبة .وجاء الزوج فانتهزت الفتاة فرصة من فرص غفلتها أو انشغالها فأخبرت الزوج بما رأت وما سمعت وانكشف الأمر للزوج.. وكان قد رسم الخطة رسماً دقيقاً بحيث لا يحتاج إلى تأمل ولا تفكير..!!
ودعا زوجته فقال لقد قررت الرحيل من هذه البلد لأنه لا عمل لي فيها ولا رزق ... والمرء يسعى وراء الرزق في أي مكان فهل ترافقنني إلى حيث أريد ..؟؟؟؟!!!
فاعتذرت الزوجة بأنها لم تألف الغربة .. ولا تقوى على مشقة السفر .. وفي إمكانه أن يذهب وحده .. ثم يعود إليها متى شاء ...!!!
فقال الزوج إذاً ارحلي إلى أهلك وابقي عندهم لأنني سوف أبيع هذه الدار حالاً .. وبالثمن الذي تقف عنده بعد عرضها في المزاد العلني....
فلم يسع الزوجة إلا أن تجمع أغرضها الخاصة ثم تذهب إلى بيت أهلها ...
ودخل الزوج إلى بيت الدرجة فوجد المال فاستخرجه كله وباع أثاث بيته وقال لأحد الباعة أعلن عن بيع بيتي في المزاد العلني .. فبدأ هذا البائع ينادي على البيت ويعرضه للراغبين ...!!!
وذهبت هذه الزوجة إلى حبيبها وقالت له اشتر البيت بأي ثمن يطلب فيه ولا تدعه يذهب إلى غيرنا ... فان فيه مالاً وفيراً يعوضنا عن جميع ما ندفع فيه ... وكان البيت تقدر قيمته بألفي ريال ولكن الثمن الذي دفع فيه بلغ عشرة آلاف ريال ... دفعها حبيب الزوجة الخائنة ....وباع الرجل بيته وقبض ثمنه وشد الرحال متوجهاً إلى المدينة التي يسكنها أبو الفتاة اللي معه ....
وعندما وصلوا منتصف الطريق هطلت عليهم أمطار غزيرة سالت على أثرها الشعاب والوديان ...
وذهبت الفتاة إلى احد الغدران فاغتسلت ونظفت جسمها من ذلك الطلاء الأسود الكريه الذي انتهى دوره وانتهت مهمته .. وبدت الفتاة كأنها بدر طالع من خلال دجنة ..
ورآها زوجها فلم يملك نفسه .. كما أنها هي لم يكن عندها أي مقاومة أو تمنع .. فهي تعلم أنها زوجته ... بعقد صحيح لا غبار عليه وهو يعلم أنها زوجته ولكنه نسي الشرط .. والوفاء بالشرط لهذا التاجر الشهم الذي استطاع بفطنته وذكائه أن يكتشف هذا السر المغلق بهذه الطريقة التي هي غاية في البساطة.. فالشاب أمام هذا الإغراء وهذه الاستجابة من قبل الشابة .. لم يفكر في هذا الشرط الذي هو قطع يده اليمنى ...
ووقع المحظور وضاجع الرجل زوجته واخل بالشرط الذي اتفقا عليه..!!
وذهبت السكرة وجأت الفكرة .. وبدأت الأفكار والهواجس تتعاقب على نفسه وبدء تأنيب الضمير ولكن هذا المحذور قد وقع وهذا شيء مكتوب في اللوح المحفوظ وإذاً فليقابل الأحداث بصبر وشجاعة وصراحة ولتقطع يده فقد كسب ثروة طائلة وهو ليس في حاجة إلى أن يعمل ولديه زوجة فهو لا يخشى ا ن يعيبه قطع اليد أمام الزوجات ...
وإذاً فليكن ما يكون وقدم الرجل بزوجته على ذلك التاجر .. وأخبره بأن ما كان توقعه كان صحيحاً .. وان الثروة كانت في قبضة زوجته السابقة .. وأن الطريقة التي رسمها لا اكتشاف السر كانت حكيمة وموفقة ... فسر التاجر بهذه النتائج سروراً كبيراً ... ثم سأل الشاب عن الشرط الذي كان بينهما في أن لا يمس ابنته وأن لا يضاجعها.
فقال الشاب أما هذا الشرط فإنني لم أف به وأنا شديد الأسف لما حدث.. وإنني اشعر بالذنب وأشعر بأنني أسأت التصرف واني استحق من العقوبة أكثر مما فرض علي فقال التاجر أما أكثر فلا وأما الشرط سوف أنفذه عليك فكن على استعداد لقطع يدك اليمنى فقال الشاب إنني على أتم الاستعداد ولعل في قطعها ما يكفر عن خطيئتي ....
واستعد الأب لتنفيذ الشرط وبدء يحد الشفرة ...
واستعد الشاب لتحمل آلام قطع يده اليمنى ... وجاء دور التنفيذ .. وقال التاجر للشاب إنني لن أقطع يدك أمام ناظريك لطفاً بك ... واحتراماً لمشاعرك.. ولكنني سوف أخرق في هذا الحائط ثقباً بقدر ما تدخل يدك.. وتكون أنت داخل هذه الغرفة.. وأكون أنا خارجها فتدخل يدك في هذا الثقب وتخرجها إلي فأقطعها وأنا لا أراك وأنت لا تراني .. فيكون في هذا رحمة بك ..
فقال للتاجر الرأي ما ترى .. وثقب الخرق ودخل الشاب في الغرفة واستعد التاجر لقطع يده.. ولم يشعر الشاب وهو في هذه الغرفة إلا بإبنة التاجر تدخل عليه من حيث لا يشعر والدها .. ورأته يريد أن يدخل يده اليمنى من هذا الخرق فأمسكتها .. وقالت له إنني أنا التي سوف أدخل يدي بدلاً منك ... فقال الشاب إن الجرم جرمي .. وأنا الذي استحق العقاب........
فقالت الشابة ولكنني شريكتك في الذنب فولا استجابتي لما عملت شيئاً.. ثم أنا في بيتي مستورة .. أما أنت فتخرج إلى الأسواق وقطع اليد اليمنى يعيبك ويلفت إليك النظر.. ويجعل الناس يظنون فيك مختلف الظنون.....
وتأخر الفتى في إخراج يده من الخرق .. فاستحثه التاجر وطلب منه أن يبادر بادخل يده من الخرق للخلاص من المهمة .. وكانت الفتاة قد تغلبت على الشاب وأقنعته بأن تدخل يدها بدلاً منه ..!!
وهكذا كان .. فان الفتاة أدخلت يدها من الثقب واستعدت لقطع يدها .. ولكن الوالد عندما رأى اليد عرف أنها ليست يد الفتى وإنما يد الفتاة فأمر بسحب يدها ثم دخل على الفتى والفتاة في تلك الغرفة وقال .. موجهاً الحديث للفتى ..أرأيت نتائج نصيحة والدك في أن لا تتزوج إلا بكراً ... فانظر إليها ... وأشار إلى ابنته أنها تريد أن تفيدك بنفسها ..... وان تتحمل عنك هذه العقوبة القاسية ... مع أنك أنت الجاني وأنك أنت الذي تستحقها ولا أحد غيرك يستحقها... فخجل الفتى وشكر التاجر على هذا الدرس البليغ الذي ألقاه عليه.... وقال إنني لا استطيع الآن أن أنطق بما يجيش به صدري من تقدير عظيم لك أيها الشهم الكريم ولكنني سوف أبقى طيلة حياتي أسيراً لفضلك وكرمك ومعرفتك وتعاليمك القيمة .. التي أعادت إلى ثروتي .. وحفظت لي شرفي ... وخلصتني من تلك الأفعى التي أوقعني فيها جهلي بالأمور وعصياني للنصح واندفاعي إلى سبيل الهوى ..!!
فقال له الثري .. ما دمت قد وصلت إلى هذا الحد من الفهم لواقعك .. فان ابنتي هي زوجتك الشرعية عش معها كما يعيش الأزواج مع زوجاتهم.. وإذا شئت أن تضع أموالك مع أموالي فنكون شركاء في العمل فإنني لا أرى من ذلك مانعاً....
فرحب الشاب بهذا العرض وأضاف أمواله إلى أموال صديق والده وصار هذا الشاب ببدنه أكثر مما يعمل بفكره ... وصار التاجر الشيخ يعمل بفكره ورأيه وتجاربه أكثر مما يعمل ببدنه ..
وعاش الشاب مع زوجته الشابة عيشة كلها سعادة ووفاق ..!! وصارت هي أم أولاده وهو أبو أولادها ..!!..
وعاش الجميع في سبات ونبات ورزقوا صبيان وبنات...
تصبحون على خير..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_allah1
نائب المدير العام
نائب المدير العام
avatar


ذكر عدد الرسائل : 499
الدولة : سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً Male_m12
تاريخ التسجيل : 01/05/2007

سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً Empty
مُساهمةموضوع: رد: سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً   سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً Icon_minitimeالأربعاء 14 مايو 2008, 4:05 pm

سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً Jaz14

أخي جمالي

سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً 5xrd4o11

سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً 13122110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار :: 
المنتدى الأدبى
 :: قسم الروايات العربية
-
انتقل الى: