منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسعفين الأحرار


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عقدة أوديب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jamali
نائب المدير العام
نائب المدير العام
jamali


ذكر عدد الرسائل : 319
الدولة : عقدة أوديب Male_m12
تاريخ التسجيل : 28/05/2007

عقدة أوديب Empty
مُساهمةموضوع: عقدة أوديب   عقدة أوديب Icon_minitimeالثلاثاء 03 يونيو 2008, 12:25 pm

عقدة أوديب



تقول أسطورة أوديب أنه كان لدى ملك من الملوك زوجة بارعة الجمال، و قد حدثه بعض المنجمين من أن زوجته سوف تنجب له طفل ذكر سوف يشب لكي يقتله و يتزوج بزوجته الجميلة. تحير الملك من تلك الرؤية ولم يصدقها في البداية و لكن بعد أن حملت زوجته و أنجبت له أبناً لم يستطع أن يتغلب على شعوره بالخوف، فأمر أحد حراسه بقتل الطفل و التخلص منه إلى الأبد، لم ترضى الأم بقتل الوليد و بكت سنيين طوال حسرةً عليه. و لعبت الأقدار دورها في هذه الأسطورة، حيث لم يستطع الحارس أن ينفذ حكم الإعدام في ذلك الطفل البريء بل ابتعد به عن المملكة و تعهد بتربيته جاعلاً منه فارساً مغوارا تهابه البراري و البلدان.
بعد أن اشتد عود الصبي، فتح البلاد واحدة تلو الأخرى إلى أن دخل مملكة أبيه، فقتله و تزوج من أمه دون أن يدرك أو يعلم أنها أمه. حملت له الأم الأبناء الذين هم في الحقيقة أبنائه و إخوانه في آن واحد. وصل إلى مسامعه أن من تزوجها تكون أمه و أن من قتله كان أبوه. لم يصدق أوديب ما سمعه ففقع عينه و قتلت الأم نفسها لوقع تلك المصيبة عليها. و لم تصدق الأسرة ما جرى لها، و قد حل بعدها الدمار على الجميع.

كانت تلك باختصار إحدى الروايات المتعلقة بأسطورة أوديب و التي استثمراها سايمون فرويد المحلل النفسي الشهير في تحليله لطبيعة العلاقة التي تربط بين الأب و الابن و البنت و الأم. و تعتمد نظرية فرويد في التحليل النفسي على تحليل الدوافع الجنسية و اللاشعورية و التي ربطها فرويد بالعديد من سلوكياتنا اليومية.
الحقيقة أننا لم نستلطف تلك النظرية قط، و لم نوافق عليها، لأن فرويد قد ذهب بها بعيداً جداً ليعزي كل شيء لتلك الدوافع الغريزية. و قد تحفظ عليها الكثير من تلامذة فرويد نفسه كأرك إيركسون و كارل كاستوفا و غيرهم الكثير.
يشرح فرويد في نظريته الأوديبية أن الطفلة الصغيرة تشعر بانجذاب شديد للأب و تدافع عنه و تعامل الأم على أنها شريكة و منافسه لها على حب الأب، لذا فهي تغير من الأم و تقف بجانب الأب في السراء و الضراء. بينما يشعر الطفل الذكر بميل و غيرة شديدة على الأم، لذا فهو يقف بجنب الأم و يدافع عنها ضد الأب و يحاول حمايتها منه.
يقول فرويد، و حيث أن الطفل الصغير في مرحلة الطفولة المبكرة، لم يتعلم بعد النفاق الاجتماعي و القيم الثقافية، فهو شديد التعبير عن مشاعره لوالدته، فيقترب منها و يحضنها و يبدي غيرته لو أقترب الوالد منها و قد يزجره و يقول "هاذي لي، هاذي أمي، حبيبتي، لي فقط"، تلك التعابير لا تأتي من فراغ حسب نظرية فرويد، بل تأتي من رغبة لاشعورية أوديبية كما حصل في عقدة أوديب و هي الرغبة الغريزية للجنس الأخر. و ربما نتفق مع فرويد في سلوك الغيرة لدى الطفل الذكر من والده و لدى الطفلة الأنثى من والدتها، و لكننا نختلف معه في التفسير. فقد حاول العديد من طلبة فرويد إضافة بعض التعديلات إلى نظريته الأوديبية و التي ابتعد فيها البعض ابتعاداً كلياً عن النظرية الغريزية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسعف دوما مستعد
عضو ذهبي
مسعف دوما مستعد


انثى عدد الرسائل : 428
الدولة : عقدة أوديب Female49
تاريخ التسجيل : 07/11/2007

عقدة أوديب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقدة أوديب   عقدة أوديب Icon_minitimeالخميس 19 يونيو 2008, 4:13 pm

قصة غريبة بصراحة و لا استغرب من نظرية فرويد
شكرا على الاسطورة جمالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jamali
نائب المدير العام
نائب المدير العام
jamali


ذكر عدد الرسائل : 319
الدولة : عقدة أوديب Male_m12
تاريخ التسجيل : 28/05/2007

عقدة أوديب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقدة أوديب   عقدة أوديب Icon_minitimeالثلاثاء 05 أغسطس 2008, 1:04 pm

عقدة أوديب 1_410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقدة أوديب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار :: 
المنتدى الأدبى
 :: قسم الأساطير والملاحم
-
انتقل الى: