البرمجة داخل المخيم الصيفي

تعريف:

إن إنجاز عمل ما يتطلب مراعاة الإمكانيات المرصودة له وتطابقها مع الأهداف المتوخاة وذلك من خلال حاجيات واستعدادات المستفيدين من هذا العمل .
إن هذه العملية تسمى بالتخطيط المسبق لعملية البرمجة. والتخطيط كما أجمع الباحثون هو عمل اجتماعي وليس فردي نظرا لتعقد المشكلات الإنسانية وتشابكها.
والبرمجة عملية ليست بالأمر السهل فهي تخضع لعدة عوامل منها المكان والزمان والإمكانيات كما أنها تعرف صعوبة تتناسب وأهمية الهدف الذي يرمي إليه المخطط .

أنواع البرامج بالمخيم الصيفي :

تختلف البرامج باختلاف نوعيتها والأهداف المتوخاة منها عبر مراحل معينة، ويمكن تصنيفها كالتالي :
البرنامج اليومي- البرنامج العام – برنامج التغذية –برنامج التمريض – البرنامج القار – البرنامج الاستثنائي – البرنامج المشترك.

دور البرمجة في المخيم الصيفي :

إن دور البرمجة يجب ألا يخرج عن الإطار العام للأهداف المرسومة وذلك قصد تحقيق مايلي:
 سلامة الطفل على جميع المستويات.
 الاستجابة لرغبات وحاجيات الطفل.

مراحل الانجاز:

حتى يمكن وضع برنامج على أسس سليمة يجب استحضار مجموعة من المعطيات تتعلق بما ننوي برمجته دون إغفال جانب من الجوانب.وهذا ما يسمى بالإحاطة الشمولية في عملية البرمجة.
العناصر الأساسية لوضع البرنامج:
تحديد الهدف – السن – الزمان – المكان – المواد(الأنشطة ) الإمكانيات.
ويمكن تلخيص هذه الجوانب في سمتين أساسيتين: (التوازن والتوافق).

الهدف من البرمجة داخل المخيم الصيفي :

إن الهدف الذي تسعى البرمجة الهادفة هو تحقيق مجموعة من النتائج تتلخص فيما يلي:
 الضبط الدقة
 التسلسل  المردودية
وكنموذج لمادة أو فقرة تتطلب برمجة وتخطيطا نتناول نشاط السهرات التي هي مجموعة من النشاطات التي تقدم خلالها مواد مركزة ومحدودة حسب المستفيدين وقدراتهم وهذا التحديد يتوافق مع مفهوم السهرات عموما والتي تمارس بالمخيات والتداريب والتي نود من خلالها تحقيق هدف تربوي معين.
وبرمجة هذا النشاط يتطلب الدقة مع الاهتمام بالجانب التقني والتربوي والمكان والجنس والسن للمستفيدين حسب أنواع السهرات المطلوب وبرمجتها وهي كالتالي :

 سهرة التعارف
 سهرة الألعاب
 سهرة الألعاب العائلية
 سهرة سمير الليل
 سهرة الفرق
 سهرة المواهب
 سهرة نادي السينما
 سهرة التعبير
فكل هذه النشاطات لها مقاييس وأهداف مختلفة تخضع لها في برمجتها وتخطيطها

[center]

يا أخي هلالي