منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسعفين الأحرار


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الميكروبات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jamali
نائب المدير العام
نائب المدير العام
jamali


ذكر عدد الرسائل : 319
الدولة : الميكروبات Male_m12
تاريخ التسجيل : 28/05/2007

الميكروبات Empty
مُساهمةموضوع: الميكروبات   الميكروبات Icon_minitimeالثلاثاء 08 يناير 2008, 6:22 pm

ما هي المیكروبات ... ؟


هي مخلوقات حیه، مكونه من خلیة واحدة، صغیرة جداً، لا یمكن رؤیتها بالعین المجردة، إلا بعد تكبیرها آلاف المرات، تُقاس طولاً أو عرضاً بالمیكرون، أو أجزائه هذه المخلوقات المجهریة مبثوثة في الكون بأعداد هائلة، ولا یوجد في ذاكرة البشر أرقامٌ تحیط بها، وهكذا تبقى أعدادها من أسرار قدرة الله تبارك وتعالى، إذ لا یعلم أعدادها إلا الذي خلقها ... ! ولیس ذلك بمقدور البشر، مهما أوتوا من علم ومعرفة. هذه المیكروبات مختلفة الأنواع والأشكال، فمنها ما یعیش على الفضلات من المواد العضویة، ومنها ما یتعایش مع المخلوقات الأكبر، على مبدأ المنفعة المتبادلة، وبعضها یتطفلُ على غیره مسبباً له المرض. هذه الأشكال من الحیاة لا تكون فقط بین المیكروبات والحیوانات الكبیرة، بل توجد أیضا بینها وبین الدیدان الصغیرة التي لا تكاد ترى بالعین المجردة ...!!
هذه الجراثیم ... رغم أنها وحیدة الخلیة، وأن خلیتها أصغر بكثیر مما نتصور، إلا أنها تستطیع أن تقوم بكل العملیات الحیویة، من تنفس وتمثیل للطعام والشراب والبناء والتكاثر، لدرجة أن الخلیة الواحدة منها إذا أعطیت الطعام اللازم، والحرارة المناسبة، تصبح ملیاراً خلال عشر ساعات لا غیر ... ! وهي لا تعرف الهرم، بل تستمر بالنمو والانقسام دونما ملل أو كلل.
مستعمرات جرثومية
هذه الجراثیم تعیش مع بعضها على شكل مستعمرات صغیرة نسبیاً، والمستعمرة الواحدة ربما تحوي ما بین عشرة إلى عشرین ملیون جرثومة، ومع هذا فحجمها لا یتجاوز حجم حبة .(العدس العادیة (شكل رقم 1
شكل رقم1 مستعمرات جرثومیة.
ومنها ما لا یستطیع الحیاة بوجود الأكسجین( اللاهوائي)، ومنها ما یستطیع العیش في البحر المیت رغم ملوحته العالیة، ومنها ما یستطیع العیش في درجات حرارة عالیة، فیتكاثر في درجة
حرارة ١١٣ مْ، ویموت برداً إذا انخفضت إلى 55 مْ( 55 فوق الصفر)، ومنها ما یتكاثر في درجة حرارة 17 مْ تحت الصفر( فهي مخلوقات عجیبة الأطوار، مختلفة البیئات، متباینة المتطلبات، كل نوع هیأه الله تعالي لیعیش في ظروف مختلفة عن الآخر. وهذا سر وجودها في كل مكان، وقد وجدت في الأرض على عمق آلاف الأمتار، وفي الجو على ارتفاع عالٍ جداً.
والمیكروبات منها المتحرك بذاته، بواسطة سوط أو أكثر، یتحرك بها هرباً من عدو أو بحثاً عن رزق، ومنها المتحرك بدون أسواط، محمولاً على غیره من المخلوقات الأخرى، أو على ذرات
الهباء المتطایرة في الهواء، كما أن بعضها سریع الحركة، لدرجة یصعب اللحاق بها، وهي تمر أمامك تحت المجهر، وهي أشبه كجرثومة مرض بحركة النجم إذا هوى الكولیرا.
هذه المیكروبات المتباینة في الشكل والطول والعرض، متنوعة أیضاً في الإمكانات والقدرات، والمتطلبات الحیاتیة، فمنها ما هو بكتیري، ومنها ما هو فطري، أو خمائر أو طُفیلیات، وأصغرها على الإطلاق هي الفیروسات. ومن عجائب قدرة الله تعالى، أن بعض هذه الفیروسات مفید للإنسان، وذلك من خلال تدمیرها لبعض أنواع البكتیریا الضارة به ... ! كذلك فإن بعض هذه المیكروبات شدید الحساسیة، یموت من الجفاف، أو من أشعة الشمس، أو من أي من المطهرات، ولو كانت بسیطة. ومنها ما هو مقاوم لها، لا یتأثر بها، بل یستمر في نموه وتكاثره، مستعملاً المطهرات كغذاء له، ومنها ما یتكیس لسنین طویلة حتى تتهیأ له ظروف مناسبة، للعودة للنشاط والتكاثر. ویُذكر أن 3% من الجراثیم، التي عرفها العلماء للآن، هي التي تسبب للإنسان سلسة الأمراض الفتاكة المعروفة، مثل الكولیرا والتیفوئید والدزنتاریا والجدري والأنفلونزا والسفلس ... الخ، وأن 15 % من الجراثیم المعروفة تنتهز فرصة ضعف جهاز المناعة عند الإنسان، فتهجم علیه، وتسبب له مرضاً، أو التهاباً عابراً، كالذي یحدث لمریض الإیدز.
كما أن هناك مجموعة من المیكروبات المختلفة تسبب أمراضاً للحیوانات، ومنها ما ینتقل للإنسان، كالحمى المالطیة، وأنفلونزا الطیور، والسل وغیره، وهناك مجموعة من الجراثیم البحریة، التي تسبب أمراضاً لحیوانات البحر المختلفة. ومثل ذلك ما یسبب أمراضاً بكتیریة، أو فطریة، أو فیروسیة، للنباتات والمزروعات على اختلاف أشكالها. ورغم هذا تبقى الغالبیة العظمى من الجراثیم غیر مضرة بالإنسان، بل مفیدة له، بحیث لا تستقیم حیاته على وجه الكرة الأرضیة إلا بها ... !! هذه الجراثیم المختلفة، عندها الكثیر من الحیل والإجراءات الوقائیة، وطرق التملص والتخلص من الصعاب، التي تواجهها في الطبیعة، أو من الأشراك التي تُنصب لها قصداً من قبل
الإنسان، كما أن عندها ما یحفظ علیها حیاتها واستمرارها، وانبثاثها في كل زوایا الكون، التي وصل لها الإنسان، فهي مخلوقات تحب الحیاة كما نحبها نحن. ولهذا لدیها من المهارات ووسائل الدفاع عن نفسها، ولحمایة جنسها من الانقراض، ما یبهر العقول ویُحیرها. وأخال أن كثیراً من الممارسات البشریة في هذا المجال، قد أُُخذت من مثل هذه المخلوقات الصغیرة، التي تتجلى فیها
( قدرة الخالق تبارك وتعالى( هذه المیكروبات مبثوثة في كل مكان على شكل مجموعات، بل أمم مختلفة. كل نوع إذا استقر في مكان، أفرز مادة كیماویة في محیط وجوده، لا تضره، ولكن تقتل غیره من الأنواع الجرثومیة الأخرى، إذا حاولت الاقتراب من محیطه، أو احتلال البقعة التي یعیش علیها. وكأن هذا النوع یضرب سیاجاً على منطقة یرید الانفراد بها، ولا یرید أن یشاركه فیها أي میكروب من نوع آخر، وقوام هذا السیاج مادة كیماویة قاتلة، لأي متسلل یحاول ( اختراقه(
هذه المواد الكیماویة التي تفرزها المیكروبات على اختلاف أنواعها، هي ما نسمیها بالمضادات الحیویة القاتلة للجراثیم. وقد سخر الله هذه المیكروبات للإنسان تماماً كما سخر له النحل لیستفید من عسله، فقد عرف الإنسان هذه الأنواع المختلفة من المواد الكیماویة، وحدد أنواع المیكروبات التي تفرزها، والنوع الذي تقتله، وقنن استعمالها حسب تجارب مخبریة مختلفة، واستفاد یذكر أن الأسد في غابته یحدد دائرة ملكة الخاصة ببوله، فلا یجوز لأي حیوان ) من غیر عائلته الدخول إلیها أو العیش فیها، تحت طائلة العقوبة القاتلة في معاهدة صامتة بلغة متفاهم علیها فطریاً بین هذه الحیوانات، فسبحان الله أحسن الخالقین. منها الإنسان أیما فائدة، وعلاوة على ما تقدم، فهذه العوالم، من المیكروبات الصغیرة، فیها من أسرار الذكورة والأنوثة ما یخلب الألباب. فهي
على صغرها فیها الذكر، الذي تنمو علیه شعیرات، من بینها شعیرة طویلة اسمها شعیرة الجنس، وبعد الفحص تحت المجهر الإلكتروني الذي یكبرها عشرات آلاف المرات، وجدت اسطوانة مجوفة، تنتصب عند الحاجة، لتدخل في مكان محدد من جسم الأنثى، وتنتقل من خلالها مادة وراثیة معینة للأنثى ... لتصبح بعدها ذكراً وتنمو على جسمها الشعیرات الخاصة بالذكورة... وغیر ذلك الكثیر، فسبحان من قال في محكم كتابه: "سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا یَعْلَمُونَ..."


عدل سابقا من قبل في الأربعاء 23 يناير 2008, 4:09 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_allah1
نائب المدير العام
نائب المدير العام
avatar


ذكر عدد الرسائل : 499
الدولة : الميكروبات Male_m12
تاريخ التسجيل : 01/05/2007

الميكروبات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الميكروبات   الميكروبات Icon_minitimeالأربعاء 09 يناير 2008, 4:07 pm

الميكروبات 15761510


الميكروبات Aljafe12


الميكروبات 010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الميكروبات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار :: 
منتدى الصحة والحياة
 :: قسم الصحة العامة
-
انتقل الى: