الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية

1. حليب الأم هو الغذاء الأفضل و الشراب الأمثل للطفل في الشهور الأربعة أو السنة الأولى من عمره.
حليب الأم لا يعوضه أي غذاء آخر لأنه يتميز بالخصائص التالية:
نوعيته: مركب ومهيأ من حيث النوعية والتكوين والتركيب بما بتناسب مع حاجة الطفل من المواد الغذائية ،
سهولة هضمه: تفكيك جزئيات البروتينات التي يحتويها سهل .
الطهارة: يؤخذ الحليب مباشرة من الثدي ويكون طاهرا ومعقما
الحرارة: يأخذ الطفل في الإرضاع الطبيعي كل وجباته بنفس درجة الحرارة .
التمنيع: يحتوي حليب الأم على كمية كبيرة من الأجسام المضادة التي تمنع الطفل من الكثير من الأمراض وتعطيه فترة من الوقاية خلال الأشهر الستة الأولى من العمر.
اقتصادي: يوفر وقت التحضير و ثمن الحليب و الحلمات وزجاجات الإرضاع والغاز لتسخين الحليب
تقوية الرابطة:يقوي الرابطة الروحية والمعنوية بين الأم وطفلها.
2. يجب البدء بإرضاع المولود في أسرع وقت ممكن بعد الولادة:
- يساعد إرضاع المولود مباشرة بعد الولادة (نصف ساعة) على صعود الحليب و زيادة كميته في ثدي الأم.
- الحليب الأول الكثيف و الضارب إلى الصفرة (اللب) الذي يفرزه الثدي خلال الأيام الأولى بعد الولادة مفيد للمولود و يوفر له حماية ضد الأمراض.
- لا يحتاج الرضيع لأي طعام أو شراب آخر خلال الأيام الأولى من عمره.
- وضعية الطفل خلال عملية الإرضاع مهمة جدا: يجب أن يكون الطفل أثناء الرضاعة مواجها للأم، بحيث تمسك بالحلمة و تثبتها في فم الرضيع.
- الوضع غير الصحيح للطفل أثناء الرضاعة يسبب الآم الحلمات.
3. كل الأمهات لهن ما يكفي من الحليب إذا تم ارضاع الطفل بشكل مستمر.
- الرضاعة هي الامتداد الطبيعي للحمل و الولادة. و كل الأمهات بإمكانهن إرضاع أطفالهن.
- يجب إرضاع الطفل كلما رغب في ذلك (أكثر من 6 رضعات في اليوم).
- الرضاعة المتكررة ضرورية لإدرار حليب كافي، يلبي حاجيات الطفل الغذائية، و يحمي من تحجر الثديين و تورمها أو آلآمهما.
- من الأفضل إعطاء الثديين للرضيع بالتناوب و أن لا تتجاوز الرضاعة 15 دقيقة.
4. الرضاعة بواسطة القارورة الزجاجية قد تؤدي إلى أمراض خطيرة أو إلى الوفاة.
- لا يوجد غذاء آخر يحمي الطفل من الإسهال و السعال و الزكام، غير حليب الأم.
- يمكن للرضاعة بالقارورة الزجاجية أن تعرض الطفل للأمراض إذا لم تتم تعلية الماء، و تعقيم القارورة و الرضاعة في ماء مغلي قبل كل وجبة.
- إذا تعذر إرضاع الطفل من الثدي لسبب قاهر ينبغي استخلاص الحليب من الثدي، و إعطاؤه للطفل بواسطة كأس منظف بماء مغلي، إن الكأس أسلم من زجاجات الرضاعة، لأن تنظيفه أسهل.
- يمكن أن يتسبب إكثار الماء في حليب البقر أو مسحوق الحليب، في إضعاف نمو الطفل.

أخي جمالي