المباعدة بين الولادات

المباعدة بين الولادات

تعني المباعدة بين الولادات القدرة على توفير مسافات زمنية بين ولادة و أخرى من أجل صحة العائلة.

1. الولادات المتقاربة لأقل من سنتين تعرض صحة الأم و الطفل للخطر.
يجب على الآباء انتظار بلوغ المولود الأخير عيد ميلاده الثاني لبداية التفكير في ولادة أخرى.
تتطلب السنوات الأولى من عمر الطفل عناية خاصة و يتطلب نموه السليم تفرغا كاملا لأمه و أسرته.
يكون الطفل المولود بعد أخيه السابق و في فترة أقل من سنتين، أكثر ضعفا و تعرضا للمخاطر الصحية.
الولادات المتقاربة تضعف صحة الأم، و لاستعادته صحتها تحتاج إلى تأخير الحمل الجديد لفترة تفوق السنتين.
2. الحمل المبكر قبل 18 سنة أو المتأخر بعد 35 سنة يزيد من المخاطر الصحية التي تهدد الأم ووليدها.
- المرأة غير قادرة جسميا و صحيا لدخول تجربة الحمل قبل سن 18، و الأطفال المولودون يتعرضون إما للولادة قبل الأوان أو الموت قبل انتهاء السنة الأولى.
- الحمل بعد 35 سنة فيه احتمال ولادة طفل مشوه أو ضعيف البنية.
3. تتضاعف مخاطر الحمل و الولادة ابتداء من الحمل الخامس.
- يستهلك الجنين أثناء تكوينه في كل حمل مخزونات الأم، و إذا ما تكرر الحمل تفقد الأم القدرة على تعويض مخزوناتها. و تتزايد مضاعفات الحمل و الولادة مع الحمل الخامس (نزف، ولادة طويلة و صعبة...)
4. وسائل منع الحمل تسمح لكل أسرة باختيار وقت الحمل و عدد الأطفال المرغوب في ولادتهم. و الفترة التي ستتوقف فيها عن الولادة، و الفترة الزمنية التي تفصل بين الولادتين.
تتوفر المراكز الصحية العمومية و الخاصة على مختلف وسائل منع الحمل، (الحبوب، اللولب الرحمي، الغشاء الذكري...)
يمكن للزوجين الراغبين في استعمال وسيلة من وسائل منع الحمل استشارة أقرب مركز صحي للحصول على المعلومات و النصائح الضرورية.
خلاصة: يمكن تحسين صحة الأمهات و الأطفال بالمباعدة بين ولادة و أخرى بسنتين على الأقل و بتجنب الحمل قبل بلوغ السن الثامنة عشرة، و بتحديد عدد مرات الحمل.

أخي جمالي