منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسعفين الأحرار


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هرقل الأسطورة في بلاد المغرب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jamali
نائب المدير العام
نائب المدير العام
jamali


ذكر عدد الرسائل : 319
الدولة : هرقل الأسطورة في بلاد المغرب Male_m12
تاريخ التسجيل : 28/05/2007

هرقل الأسطورة في بلاد المغرب Empty
مُساهمةموضوع: هرقل الأسطورة في بلاد المغرب   هرقل الأسطورة في بلاد المغرب Icon_minitimeالخميس 29 مايو 2008, 3:26 pm

هرقل الأسطورة في بلاد المغرب




هاجرت إلى بلاد اليونان القديمة في الفترة بين القرنين 14 ، 13 ق.م جماعات جديدة عرفوا بالآخيين.. و قد كان عصرهم مصدرا خصبا للعديد من القصص والأساطير والخرافات التي أصبحت تعبر فيما بعد عن عصر بأكمله عرف لدى المؤرخين، بعصر الأبطال. وكان من ضمن هؤلاء الأبطال الذين زينت سيرهم تلك الأساطير، البطل "هرقل" أو هرقليس و يسميه اللاثنيون هركول الذي تقول فيه الأسطورة..

أن الإله "زيوس" قد اختار إحدى نساء مدينة طيبة (اليونانية) أثناء غياب زوجها -أحد أشراف المدينة- في الحرب، وانفرد بها وأنجب منها هرقل Heracles هذا، فتدخلت الإلهة "هيرا" لتحاول قتل هذا الوليد بأن أرسلت إليه حيتين كبيرتين استطاع القضاء عليهما وحده، ليعلن عن قوته منذ صغره..
كان هرقل إلها من الدرجة الثانية لأنه كان من نسل إحدى الآدميات لذلك كان لابد له أن يقوم بأعمال كي يرتقي إلى مصاف الإلهة من الدرجة الأولى.
ينسب الإغريق لهرقل 12 عملا بطوليا تعرف بأعمال هرقل إثنان منها همت بلاد المغرب (العمل 1 و العمل 12). و عقب وفاته اتخذه الناس بطلا و إلها وعبدوه، وادعت بعض القبائل عقب ذلك أنها من نسله.

ونرى مؤرخا كديودور الصقلي يعتقد أن هذا البطل الثقافي العجيب كان مهندسا بدائيا قدم خدماته للناس الذين أكبروه بعد ذلك. فكان بطلا مؤلها لهم..
و حسب ديودور الصقلي فإن هرقل قام في بلاد الغرب وأفريقيا بإخضاع البرابرة والقضاء على الطغاة وتخليص البلاد من الوحوش الكاسرة ، ونشر في كل مكان يمر فيه ، العلوم والفنون التي يحتاجها الإنسان في حياته.
وأهم أعمال هرقل هي المآثر الأخيرة التي يأتي فيها البطل إلى خاتمة أعماله وهي قصة الحزام الذهبي واختطاف قطيع جريون وتفاحات بنات المساء ، وتجري أحداثها في بلاد المغرب ، فالحملة ضد جريون كانت بلاد ترشيش مسرحا ً لها ، أي على مقربة من قادش (قادس الاسبانية) المستعمرة الصورية على أبواب المحيط .
وبعد أن ترك الصوريون هرقل يذهب إلى قادش على الشاطئ الاسباني ، كان لابد لهم أن يأخذوه إلى ليكسوس (العرائش الحالية) ، المستعمرة الصورية على الجهة الثانية من المحيط على الشاطئ الأفريقي .
في أسطورة الحزام الذهبي يكلف هرقل بإحضار حزام كان إله الحرب قد أهداه إلى ملكة الأمازونيات ، فيبحر مع رهط من المتطوعين بتسع سفن على محاذاة البحر الأسود حتى يصلوا إلى هضبة قرب نهر ترمدون .
ولا تظهر الملكة أي ممانعة في إعطاء الحزام ، ولكن زوجة زفس التي تكره هرقل تتدخل وتشيع أن الغريب ينوي إختطاف الملكة ، فيضطر هرقل إلى الدخول مع شعبها في قتال عنيف ينتهي بقتل الملكة والاستيلاء على الحزام .
وفي هذه الرحلة يزور هرقل جزر باروس في مجموعة الكيكلاد ويعبر الهيلسبونت ( الدردنيل ) والبوسفو إلى طروادة ، ومنه يتابع سيره إلى جزيرة تاسوس .
وحملة هرقل هذه إلى نهر ترمدون وحروبه في تركيا الأوروبية تعكس تقدم التجارة الصورية في النصف الأخير من الالف الثاني ق م في منطقة البحر الأسود .
ويكلف هرقل بعدها بإحضار مواشي جريون ملك ترشيش ذات الجمال النادر، والتي كانت ترعى على جزيرة أريتيا ، في المحيط الأطلسي .
ففي طريقه يقضي على الكثير من الحيوانات الشرسة ، ويصل إلى المضيق حيث ينصب عمودين ، أحدهما في أوربا والآخر في أفريقيا . ويعتقد بعضهم أن القارتين كانتا حتى ذلك الوقت متصلتين وأن هرقل حفر قناة بينهما ، أو أنه أبعد القارتين عن بعض فنشأ المضيق ، وتعتقد جماعة ثانية أن المضيق كان أوسع بكثير عما هو عليه في أيامنا ، وأن هرقل أدنى طرفي القارتين إلى بعض ، حتى لاتدخل الحيتان والوحوش البحرية إلى المتوسط . ويقال أن الأسبانيين والليبيين (المغاربة قديما) كانوا يعتبرون أن أعمدة هرقل هما عمودا البرونز اللذان كانا ينتصبان أمام هيكل ملقرت الصوري في قادش . (إذا زرت طنجة ستجد مغارة تطل على البحر تسمى مغارة هرقل '' الحجرة المثقوبة" ).
إذن اقترن اسم هرقل بموقع بين المغرب القديم و اسبانيا يطلق عليه اسم أعمدة هرقل و هو أمر حير الدارسين. يقول بعض الكتاب على رأسهم المؤرخ بمبونيوس ميلا أن وجود جبلين أحدهما بالمغرب القديم (جبل سكالبي) و الآخر بإسبانيا (جبل أبيل) أطلق عليهما مجازا أسم أعمدة و يضيف بمبونيوس ميلا أن هرقل قام بشق اليابسة لكي يجعل البحر المتوسط و المحيط الأطلسي يلتقيان، فبمبونيوس ميلا كان يعتقد أن المغرب و أوروبا كانا متصلين و أن هرقل هو الذي فصلهما.
ومن المضيق أبحر هرقل في كأس ذهبية استعارها من هليوس ، أوصلته إلى أريتيا . وبعد قتال عنيف مع جريون وأبنائه استطاع أن يحصل على المواشي ويقودها أمامه.
وأريتيا هي الجزيرة الصغيرة التي أسست عليها مدينة قادش ومعناها الحمراء وهذا الاسم يرجع إلى الصوريين الذين كانوا أول من أقام بها ، وذلك لأنهم اعتبروا قادمين من البحر الأحمر.
سار هرقل إلى المغرب ، و حارب ملكها أنتيوس. الملك المغربي (هو الذي بنى مدينة طنجة) و حسب الشاعر الإغريقي بنطار الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، فإن أنتيوس كان محاربا قويا لا يجرؤ أحد على مصارعته، كان له معبد به رؤوس معلقة لكل الذين صارعهم و تغلب عليهم. لكن تبعا لما جاء في نصوص إغريقية (بمبونيوس ميلا و الكاتب بلين الشيخ)فإن هرقل تغلب على أنتيوس.
وعلم سكان المغرب مبادئ الزراعة ، وجعله ، بعنايته المتواصلة أسعد البلاد وأهدأها . ومضى إلى مصر وتغلب فيها على ملكها بوزيروس ، وزار فيها ضريح آمون وهناك طلب رؤية والده زفس ومخاطبته.
وكان العمل الأخير إحضار ثلاث من ثمار التفاحة الذهبية هدية إلى هيرا زوجة زفس . و قد زرعت هيرا التفاحة في حدائقها الإلهية على سفوح جبال الأطلس وعهدت بحمايتها والسهر عليها إلى بنات (أطلس ملك مغربي) اللواتي دعين " الهسبريدات" أي بنات المساء. و يقال أنهن كن سبع بنات لكل واحدة اسمها الخاص و أطلق عليهن الهسبريدات نسبة إلى أمهن هيسبريس. و كانت الحدائق الذهبية مسيجة و يحرسها تنين ضخم.
و إذا كانت علاقة هرقل بأنتيوس علاقة صراع فإن علاقته بأطلس كانت عكس ذلك لأن هرقل كان تلميذ أطلس الذي كان عالم بعلم الفلك النجوم و له كوكب اصطناعي يقوم من خلاله بعملية الرصد.
وتابع هرقل سيره جنوبا ً فشيد مدينة طيبه ، وذهب بعدها إلى بلاد الحبشة فحررها من الطاغية إيماتيون وعبر البحر إلى بلاد القفقاس ، فقتل النسر الذي كان يأكل من كبد برومتيوس الذي سرق النار من جبل الآلهة وجلبها إلى أبناء الإنسان (انظر أسطورة النار المقدسة)، وتابع السير إلى جبال الأطلس هدف رحلته.
وتروي الأسطورة أن الثعبان الهائل تيفون قتل هرقل في ليبيا ، ولكن صديقه ومرافقه يولاوس ( أسمون ) أعاده للحياة بأن شوى طائر السمن وأدناه إلى أنف الإله . وكانت صور تحتفل – منذ أيام حيرام الكبير- بعيد بعث ملقرت (هرقل) في شهر بريتيوس ، عند رجوع أسراب السمن من هجرتها إلى سيناء .


تاريخ المغرب جمالي 1998
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_allah1
نائب المدير العام
نائب المدير العام
avatar


ذكر عدد الرسائل : 499
الدولة : هرقل الأسطورة في بلاد المغرب Male_m12
تاريخ التسجيل : 01/05/2007

هرقل الأسطورة في بلاد المغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: هرقل الأسطورة في بلاد المغرب   هرقل الأسطورة في بلاد المغرب Icon_minitimeالإثنين 02 يونيو 2008, 3:00 pm

هرقل الأسطورة في بلاد المغرب Jaz14

أخي جمالي

هرقل الأسطورة في بلاد المغرب 5xrd4o11

هرقل الأسطورة في بلاد المغرب 13122110
^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هرقل الأسطورة في بلاد المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار :: 
المنتدى الأدبى
 :: قسم الأساطير والملاحم
-
انتقل الى: