منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا كما ندعوكم لزيارة هدا الموقع الجميل http://amcs.wifeo.com
وشكراً تحيات مدير المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسعفين الأحرار


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسطورة والطوطمية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jamali
نائب المدير العام
نائب المدير العام
jamali


ذكر عدد الرسائل : 319
الدولة : الأسطورة والطوطمية Male_m12
تاريخ التسجيل : 28/05/2007

الأسطورة والطوطمية Empty
مُساهمةموضوع: الأسطورة والطوطمية   الأسطورة والطوطمية Icon_minitimeالثلاثاء 19 أغسطس 2008, 3:59 pm

الأسطورة والطوطمية




لم تدلنا الدراسات الميثيولوجية على وجود الطوطمية Totémisme( تقديس الحيوان) بشكل واضح عند العرب , يشفع لزعمنا هذا أنهم كانوا يتناولون لحوم هذه الحيوانات , بينما يكتفي الرب بالروح ،أما التقديس فهو نفعي لم يصل إلى مرحلة العبادة المطلقة . أكثر منه تحريم الحيوانات التي تضل فتلجأ إلى حمى الآلهة . إلا أن التجليات التي نستنتجها عبر دراستنا المتواضعة تفصح عن بعض الملامح التي لا نجزم بإسنادها الصريح إلى الطوطمية فندرسها على أنها تجليات حضارية للأسطورة آتية من منعكسات تاريخية سيما إذا علمنا أن الأسطورة في مداها الزمكاني عرفت في المرحلة الزراعية –حسب جل مصادرها –وأن تداخلا حاصلا بين المرحلتين الرعوية والزراعية يجسده المشهد الحضاري في الوطن العربي عموما (وأسطورة الراعي تموز, والفلاح أنكيدو) الجزرية،تؤكد هذا التداخل كما تطالعنا أسطورة حي بن يقظان الذي التقطته ظبية كانت فقدت ابنها فحنّت إليه وأرضعته في الوقت الذي أرادت أمه قمرة التخلي عنه،وهو بدوره أصبح يحاكي جميع الظباء وسائر الحيوان ,فقدمت فابولات خلعت على الحيوان خصائص بشرية جعلتها تتصرف كالإنسان وتنطق بالحكمة ,وعلى هذه الشاكلة نتتبع الفابولات في خرافات أيسوب الإغريقية وروايات كليلة ودمنة القرن الثامن الميلادي, أما أسطورة حي بن يقظان فهي لا تحاكي جلجامش أو أوديب لأنها معالجة عربية للفابولات نجد مثيلاتها أو ضروبها في الحكايات الشعبية عبر معالجة عكسية للداروينية في أسطورة المرأة التي نظفت ولدها برغيف التنور فمسخها الله قردة تناسلت منها القردة ومن ضروب هذا النوع من الأساطير منها ما يدعو إلى التحلي بالفضيلة كأسطورة (اساف ونائلة)الممسوخين إلى حجر بسبب فجورهما . وعلى هذه الشاكلة نجد في الحكاية الشعبية العربية المعاصرة مؤشرات تنم عن نضج حضاري مبكر, وتجد اسناداتها التاريخية في محاكاة غير منقطعة مع أساطير الجزيرة العربية في غزالي مكة الذهبيين ,وجمل طيء الأسود , والأفعى النحاسية التي كانوا يضحون لها ، وطائر العوف الذي يرادف السعد والفال المتعلق به ،أما نسر فقد ورد اسمه في المصادر السريانية, بصيغته الآرامية (نشرا) على أنه اله عربي عبدته حمير وهكذا : يغوث ,ويعوق, واليعبوب , وعرفت العرب الناقة السائبة وابنتها البحيرة والشاة الوصيلة والفحل الحامي فعظموها لانتاجها عشرة إناث , فأنكرها عليهم القرآن الكريم , وعرفوا اله دعوه (مطعم الطير) نصبوه على المروة وأهدوه الحنطة والشعير،وقدسوا حمام مكة،وبعد : فلنسقط أسماء العرب مثل : حيدرة وأسامة , بمعنى الأسد و أوس ونهشل بمعنى الذئب وكلثوم( الفيل) والحنش والأرقم (الحيات) وعكرمة (الحمامة ) وذر، وجندب . فضلا عن العديد من الأسماء المعاصرة التي لها دلالات أسطورية طوطمية مثل:صقر , وهيثم ، وليث ، وسواهم .إن بعدها الديني يمكن تأويله إلى كثرة ورود أسامي الحيوان في القرآن الكريم, وفضلا عن هذا تسمية سبع سور بأسمائها ويبدو أن أبعادا أخرى لهذه ألاسامي مثل تسميتهم بأسماء الحيوانات من قبيل إعدادهم للحرب فقالوا: نسمي عبيدنا لنا ونسمي أولادنا لأعدائنا . أو اللجوء إليها حمية من الحسّاد لكي يعيش الأولاد وهذا الرأي هو الغالب بسبب تآزر شواهد داعمة تؤيده وتؤكده كاستعمال التمائم والخرز والحجب والتعاويذ ،لها مد لولاتها التي تستوجب الدراسة وتشكل حقلا خصبا أمام الباحثين في مجالات الميثيولوجيا وحفرياتها المعرفية فالتراث الميثي العربي بمختلف تكويناته من عادات ومعارف وحكايات وأسلوب عيش ونمط حياة وسواها نجده مؤهلا تماما لان يشكل الأرضية الملائمة لانطلاقة إعادة النظر بالصورة النمطية التي كوّنها المستشرقون لنا عنا .وبالتالي تنقيته من الخلاسيات والاقحامات الهجينة والمشبوهة .
وختاما: لم نشأ نروي هذه الأساطير العربية لغاية التسلية والرواية لأننا نريد القول لمن تقمص فكرة إنكار الأسطورة على العرب : هذا غيض من فيض من أساطير العرب ويجب الاطلاع على تراث الأمم قبل إنكاره تعسفيا,إن القرآن الكريم أثبت وجود الأسطورة لدى العرب, فقد وردت عبارة (أساطير الأولين)في تسع آيات منه ثم لنضع الباحثين والمهتمين أمام أسطورة عربية متكاملة لطرحها على مائدة البحث مثلها مثل نظائرها من أساطير الشعوب القديمة تلك التي حظيت بمكانة هامة في ثقافتنا وحيز مهم في الدراسات النقدية والتحليلية على حساب ارثنا الحضاري . إذا نحن أمام تراث ميثي عربي عريق يشكل منظومة معرفية تعكس أشكال عملية التطور الاجتماعي والتاريخي وترتبط بجوانب الأدب والفلسفة وتحفظ العادات والطقوس والحكمة والذاكرة الجماعية للأمة , فلندعو الباحثين ودارسي الميثيولوجيا المختصين إلى ايلاء هذا الجانب التراثي حقه من البحث المنهجي والتوثيق سيما أنه تراث غني بمفرداته المتنوعة وأصيل بماضيه المديد. والله من وراء القصد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هلالي
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
هلالي


ذكر عدد الرسائل : 480
الدولة : الأسطورة والطوطمية Male_m12
تاريخ التسجيل : 27/04/2007

الأسطورة والطوطمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسطورة والطوطمية   الأسطورة والطوطمية Icon_minitimeالثلاثاء 02 سبتمبر 2008, 12:51 am

الأسطورة والطوطمية D9w60211



الأسطورة والطوطمية 188_1172376449


أخي jamali






الأسطورة والطوطمية 0910
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسطورة والطوطمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسعفين الأحرار :: 
المنتدى الأدبى
 :: قسم الأساطير والملاحم
-
انتقل الى: